لغة عربية
أنواعُ
الإعرابِ:
أنواعُ الإعرابِ أربعةٌ هي : الرَّفْعُ والنَّصْبُ والجَّرُ والجَزْمُ .
والفِعل المُعْرَبُ
يتغيَّرُ آخرُهُ بتغيُّرِ مَوْقِعِه في الكلامِ، بالرفعِ والنصبِ والجزمِ مثل :
تَزَدَحِمُ المدنُ الكبرى بالسكانِ // أَنْ
تَعملَ خَيْرُ مِنْ أنْ تَقولَ // لمْ يتأخَرْ أَحدٌ .
والاسمُ المعربُ ،
يتغيّرُ آخرهُ بالرفعِ والنصبِ والجرِ.
المواطنُ مسؤولٌ // لَيْتَ الموظّفَ قائمٌ
بالعَملِ // حُرِّيَةُ الإنسانِ من أَهَمِ حُقوقِهِ .
ومن المعلومِ أنَّ
الرفعَ والنصبَ يختصان بالاسمِ والفعلِ المعربين، أما الجزمُ فيخَتصُّ بالفعلِ المُعْرَبِ،
وأنّ الجَرّ يَخْتَصُّ بالاسمِ المعربِ.
نقول : تَهْتَمّ القوانينُ في الغَرْبِ بحقوقِ المرأةِ // لم تُنْصِف القوانينُ
العربيّةُ المرأةُ // نتمنى أنْ تُنصَفَ القوانين المرأةَ.
علاماتُ
الإعرابِ:
تكونُ علامةُ الإعرابِ
إمّا حركةً وإمّا حرفاً وإمّا حذفاً.
والحركاتُ ثلاثٌُ : الضّمّةُ
والفَتْحَةُ والكَسْرَةُ.
والحروفُ أربعةٌ:
الأَلِفُ والنونُ والواو والياءُ.
والحذف: إمّا غيابُ
الحرَكَةِ ـ السكون ـ وإمّا حذفُ الآخِرِ، وإمّا حذفُ النون .
علاماتُ الرفعِ :
علاماتُ الرَّفْعِ أربَعُ
وهي : الضمةُ وهي الأصلُ مثل: يُحْتَرَمُ الشّريفُ .
أما علامات الرفع
الفرعية فهي: الواو مثل: المربون يحترمون رَغْبَةَ الأطفال. جارُك ذو عِلْمٍ .
والألفُ والنون : البائعان صادقان.
علاماتُ النَّصْبِ :
للنصبِ علامةٌ أصليةٌٌ
هي الفَتْحَةُ مثل: تجنبْ السوءَ فتسلمَ.
وأربع علامات فرعية هي:
الألف مثل : لَيْتَ ذا المالِ كريمٌ.
والياء مثل : إنَّ القائمين على الثَقافَةِ مبدعون.
والكسرة مثل : وَدَّعْتُ صاحِبةَ الدعوةِ المدعواتِ واحدةً واحدةً.
وَحْذَفُ النون مثل: لن تكسبوا قُلوبَ الناسِ بالقَسوةِ.
علاماتُ الجَرّ :
الكسرةُ هي الأصلُ : لا أَرْغَبُ في عَطْفِ الضُعفاء.
والياءُ مثل : سافِرْ مع أبيكَ وحميكَ.
والفتحةُ: تَنَقّلَ الطالبُ في مدارسَ عديدةٍ.
علاماتُ الجزمِ :
للجزم علامةٌ أصليةٌ
هي السكونُ مثل: لا تتقاعسْ.
وعلاماتٌ
فرعيةٌ، حَذْفُ الآخِرِ: لا تبنِ قُصوراً في الريحِ.
المعربُ بالحركاتِ
والمعربُ بالحروفِ :
المُعَربُ قسمان :
أَحَدُهما يُعْرَبُ بالحركاتِ ، والآخَرُ يُعربُ بالحروفِ .
والمعربُ بالحركاتِ:
أربعةٌ أنواعٍ :
الاسمُ المفردُ: إبراهيمُ .
جَمْعُ التكسيرِ: يحترمُ العمالُ أربابَ
العَمَلِ .
جَمعُ المؤنثِ السالمِ: تُشاركُ السيداتُ في أنشطةٍ إجتماعيةٍ مختلفةٍ.
والمضارع غيرُ
المسبوقِ بناصبٍ أو جازمٍ ، والذي لم يتصلْ بآخِرِهِ ضميرٌ. يَسودُ الهدوءُ أجواءَ المصيفِ .
أقسامُ
الإعرابِ:
أقسامُ الإعرابِ ثلاثةٌ:
لَفْظِيٌ وتَقديريٌ وَمَحليٌّ.
1. الإعرابُ اللفظيُّ :
وهو الأثرُ البادي في آخرِ الكَلِمةِ، ويكونُ في
الكلماتِ المعربةِ غيرِ المنتهيةِ بحرف عِلّةٍ، مثل : يَسير النهرُ من الجنوبِ إلى الشمالِ .
2. الإعرابُ التقديريُّ:
وهوَ أَثَرٌ غيرُ
ظاهرٍ ـ غيرُ مرئيٍ أو مسموعٍ ـ على آخِرِ الكلمةِ، لذا يُقالُ إنَّ الحركةَ
مقدرةٌ على آخِرِهِ .
ويكونُ الإعرابُ
التقديريُّ في الكلمات المعربةِ المعتلةِ الآخِرِ، بالألفِ أوبالواوِ أو الياءِ،
وفي المضافِ إلى ياءِ المتكلمِ وفي المحكيِّ ـ إن كان جُمْلَة ـ وفيما يُسمى به من
الكلمات المبنيةِ أَو الجُمَلِ .
أ) الاعراب التقديري في المعتل الآخر: ومثال
الإعرابِ التقديريِّ في المعتلِّ الآخِرِ بالألفِ، والذي تُقَدَّرُ عليها الحركاتُ
الثلاثُ ( الفتحةُ والضمةُ والكسرةُ )
قولُنا: يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا // دعا المديرُ الموظفين إلى الاجتماعِ.
حيث تُعرب يسعى: فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها
التعذر.
ويُقْصَدُ
بالتَّعَذُّرِ ، عَدَمُ القدرةِ أبداً على إظهارِ العَلامةِ على آخِرِ الكلمةِ. ومثالُه في حالةِ الجَزمِ في المعتلِّ بالألفِ حيثُ
تُحذَفُ الألِفُ : لَمْ يَسْعَ لنيلِ رِزْقِهِ.
أما المعتل الآخرِ
بالواوِ والياءِ، فَتُقَدَّرُ عليهما الضمةُ والكسرةُ، ولا تظهران على آخِرهما بسبب
الثقلِ في مثل: يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني.
ومثل : وكلت المحامي في القضية // اختلفتُ مع
المحامي حولَ الأجر .
5. ويعرب المضاف إلى
ياء المتكلم في الاسم الصحيح في حالتي الرفع والنصب، والجر بضمة وفتحة وكسرة تقدر
على آخره. يمنع من ظهورها كسر ما قبل الياء ليناسب في صوته الياء .
مثل: هذا أخي // إن أخي سائق // وذلك بيت أمي.
أما إذا كان ما يضاف
إلى الياء مقصوراً مثل عصا وفتى، فإن الألف تظل على حالها، وتقدر الحركة عليها.
نقول:
هذه عصاي // تركتُ عصايَ // اتكأتُ على
عصاي .
ـ أما إذا كان
المضاف إلى ياء المتكلم منقوصاً ـ منتهياً بألف لازمة ما قبلها مكسور ـ مثل المحامي، الراعي، تدغم ياؤه في ياء المتكلم. ويعرب في حالة النصب بفتحة
مقدرة على آخره : أكره عدوي مقصيَّ من
أرضي.
أما في حالتي الرفع
والجر، فيرفع ويجر بضمة وبكسرة مقدرتين على آخره . نقول : هذا مقصيّ من الوطن ،
سخرت من مقصيّ .
وإن كان ما يُضافُ إلى
ياءِ المتكلمِ مثنى مثل : هذان هاتفاي ،
وتدغم ياؤه في ياء المتكلم .
ومثل حَرَثْتُ حَقْلَيَّ .
وإذا كان جمعَ مذكرٍ
سالماً ، تقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم .
نقول : معلميَّ مازالوا يذكرونني .
3. إعرابُ المسمّى به :
إذا سَمَيّنا شخصاً
بكلمةٍ مبنيةٍ ، تَظَلُ على لفظها ويكونُ إعرابُها في حالاتِ الإعرابِ الثلاثةِ
مُقَدرّاً ، فلو سميتُ رجلاً أزْهرَ، قلت: حَضَر أزهَرَ وشَكَرْتُ أَزهَرَ،
حَضَرْتُ مع حضورِ أزْهرَ . حيث تُقدَرُ حركاتُ الإعرابِ رفعاً ونصباً وجراً على
آخرِه . وقد مَنعَ من ظهورِها وجود حَرَكَةِ الإعرابِ الأصليةِ للفعل الماضي.
والأمرُ نفسُهُ يُقالُ
أن سمينا شخصاً بجملةٍ ، مثل دامَ العِزُّ وجادَ الحَقُّ وغيرها.
نقول : افتتح دامَ العزُّ فرعاً جديداً لمخبزِه // اخترتُ جادَ الحقُّ ليكونَ رفيقي
في الرحلةِ // استمتعتُ بسماعِ صوتِ جادَ الحقُّ على الهاتف .
4. الإعرابُ المحليُّ :
وهو تَغَيّرٌ
اعتباريٌّ ـ باعتبار أنَّ ما يُعْرَبُ هذا الإعرابَ لو حَلَّ مَحَلَة ما هو معربٌ
لكانَ مَحَلَّهُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً أو مجزوماً. فإعرابُه ليسَ مُقدراً
ولا ظاهِراً .
ويكونُ هذا النوعُ من الإعرابِ
في الكلمات المبنية مثل:
يسعى الفتى إلى نيل
الشهادةِ العُليا .
يسعى : فعلٌ مضارع
مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
الفتى : فاعل مرفوع
بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
العليا : صفة مجرورة
بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
يدعو الداعي إلى إقناع
القاصي والداني .
يدعو : فعل مضارع
مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره منع من ظهروها الثقل .
الداعي : فاعل مرفوع ،
بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها الثقل .
القاصي : مضاف إليه
مجرور بكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الثقل .
اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .
المحامي : اسم مجرور
بكسرة مقدرة على آخره ،منع من ظهورها الثقل.
ومعنى الثقل : أن ظهور
الحركتين الضمة والكسرة على آخر المعتل بالواو والياء ثقيل غير مستحب.
أما الاسم المعتلُ
الآخر بالياء، فإنّهُ يُنصبُ بفتحةٍ ظاهرةٍ. مثل: احترمتُ القاضيَ لِعَدلهِ .
هذا أخي :
هذا : اسم إشارة مبني
على السكون .
أخ : خبر مرفوع بضمة
مقدرة على الخاء منع من ظهورها كسر الخاء لتناسب الياء في صوتها.
إن أخي سائق :
أن : حرف مبني على
الفتح .
أخ : أسم إن منصوب
بفتحة مقدرة على الخاء، منع من ظهورها حركة المناسبة.
سائق : خبر إن مرفوع .
ذلك بيت أمي :
ذلك: اسم إشارة مبني
على الفتح في محل رفع مبتدأ.
بيت: خبر مرفوع، وهو
مضاف.
أم : مضاف إليه مجرور
بكسرة مقدرة على آخره، منع من ظهورها حركة المناسبة.
ي : في محل جر
بالإضافة .
هذه عصاي .
هذه : اسم إشارة مبني
على الكسر، في محل رفع مبتدأ .
عصا : خبر مرفوع بضمة
مقدرة على الألف وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على
الفتح، في محل جر مضاف إليه .
تركتُ عصايَ
تركتُ: فعل وفاعل.
عصا : مفعول به منصوب
بفتحة مقدرة على آخره، وهو مضاف .
اتكأتُ على عصاي .
على عصاي: عصا : اسم
مجرور بكسرة مقدرة على الألف، وهو مضاف .
أكره عدوي مقصيَّ من
أرضي .
أكره : فعل مضارع
مرفوع .
عدو : مفعول به منصوب
بفتحة مقدرة على آخره . وهو مضاف .
ي: ضمير مبني على
السكون، في محل جر بالإضافة .
مقصي / ي: صفة منصوبة،
بفتحة مقدرة على الياء الأولى .
ي : ضمير مبني في محل
جر بالإضافة.
هذا مقصيّ من الوطن
حيثُ تُعربُ مَقصي / ي خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء
الأولى أما الياء الثانية فهي في محل جر بالإضافة.
سخرت من مقصيّ .
من مقصي / ي: اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء الأولى
والياء الثانية في محل جر مضاف إليه.
هذان هاتفاي:
هاتفا : خبر مرفوع
علامته الألف، وحذفت النون للإضافة.
حَرَثْتُ حَقْلَيَّ:
حقلي : مفعول به منصوب
علامته الياء.
ي : في محل جر
بالإضافة.
معلميَّ مازالوا
يذكرونني :
معلمو : مبتدأ مرفوع
علامته الواو المنقلبة إلى ياء للإدغام ـ أصلها معلموي.
غضب هؤلاءِ الشاهدون :
هؤلاءِ : اسم إشارة
مبني على الكسر، في حل رفع فاعل، أي لو حل اسم معرب محله ـ لكان مرفوعاً.
ومثل :عَرَفْتُ مَنْ حَضَرَ : من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ومثل : لَم يَتَعَبَنَّ العاملُ : يتعب : فعل مضارع مبني
على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم.
إذ لو وَقَعَ قبل ( يتعب
) ، قبل اتصال نون التوكيد لكان مجزوماً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق