الخميس، 14 أبريل 2016

الدرس: أنواع الاعراب+ علامات الإعراب + أقسام الإعراب

لغة عربية

أنواعُ الإعرابِ:


أنواعُ الإعرابِ أربعةٌ هي : الرَّفْعُ والنَّصْبُ والجَّرُ والجَزْمُ .
والفِعل المُعْرَبُ يتغيَّرُ آخرُهُ بتغيُّرِ مَوْقِعِه في الكلامِ، بالرفعِ والنصبِ والجزمِ مثل :
تَزَدَحِمُ المدنُ الكبرى بالسكانِ // أَنْ تَعملَ خَيْرُ مِنْ أنْ تَقولَ // لمْ يتأخَرْ أَحدٌ .
والاسمُ المعربُ ، يتغيّرُ آخرهُ بالرفعِ والنصبِ والجرِ.
المواطنُ مسؤولٌ // لَيْتَ الموظّفَ قائمٌ بالعَملِ // حُرِّيَةُ الإنسانِ من أَهَمِ حُقوقِهِ .
ومن المعلومِ أنَّ الرفعَ والنصبَ يختصان بالاسمِ والفعلِ المعربين، أما الجزمُ فيخَتصُّ بالفعلِ المُعْرَبِ، وأنّ الجَرّ يَخْتَصُّ بالاسمِ المعربِ.
نقول : تَهْتَمّ القوانينُ في الغَرْبِ بحقوقِ المرأةِ // لم تُنْصِف القوانينُ العربيّةُ المرأةُ // نتمنى أنْ تُنصَفَ القوانين المرأةَ.

علاماتُ الإعرابِ:

تكونُ علامةُ الإعرابِ إمّا حركةً وإمّا حرفاً وإمّا حذفاً.
والحركاتُ ثلاثٌُ : الضّمّةُ والفَتْحَةُ والكَسْرَةُ.
والحروفُ أربعةٌ: الأَلِفُ والنونُ والواو والياءُ.
والحذف: إمّا غيابُ الحرَكَةِ ـ السكون ـ وإمّا حذفُ الآخِرِ، وإمّا حذفُ النون .
 علاماتُ الرفعِ :
علاماتُ الرَّفْعِ أربَعُ وهي : الضمةُ وهي الأصلُ مثل: يُحْتَرَمُ الشّريفُ .
أما علامات الرفع الفرعية فهي: الواو مثل: المربون يحترمون رَغْبَةَ الأطفال. جارُك ذو عِلْمٍ .
والألفُ والنون : البائعان صادقان.
 علاماتُ النَّصْبِ :
للنصبِ علامةٌ أصليةٌٌ هي الفَتْحَةُ مثل: تجنبْ السوءَ فتسلمَ.
وأربع علامات فرعية هي:
الألف مثل : لَيْتَ ذا المالِ كريمٌ.
والياء مثل : إنَّ القائمين على الثَقافَةِ مبدعون.
والكسرة مثل : وَدَّعْتُ صاحِبةَ الدعوةِ المدعواتِ واحدةً واحدةً.
وَحْذَفُ النون مثل: لن تكسبوا قُلوبَ الناسِ بالقَسوةِ.
علاماتُ الجَرّ :
الكسرةُ هي الأصلُ : لا أَرْغَبُ في عَطْفِ الضُعفاء.
والياءُ مثل : سافِرْ مع أبيكَ وحميكَ.
والفتحةُ: تَنَقّلَ الطالبُ في مدارسَ عديدةٍ.
علاماتُ الجزمِ :
للجزم علامةٌ أصليةٌ هي السكونُ مثل: لا تتقاعسْ.
 وعلاماتٌ فرعيةٌ،  حَذْفُ الآخِرِ: لا تبنِ قُصوراً في الريحِ.
 المعربُ بالحركاتِ والمعربُ بالحروفِ :
المُعَربُ قسمان : أَحَدُهما يُعْرَبُ بالحركاتِ ، والآخَرُ يُعربُ بالحروفِ .
والمعربُ بالحركاتِ: أربعةٌ أنواعٍ :
 الاسمُ المفردُ: إبراهيمُ .
جَمْعُ التكسيرِ: يحترمُ العمالُ أربابَ العَمَلِ .
جَمعُ المؤنثِ السالمِ: تُشاركُ السيداتُ في أنشطةٍ إجتماعيةٍ مختلفةٍ.
والمضارع غيرُ المسبوقِ بناصبٍ أو جازمٍ ، والذي لم يتصلْ بآخِرِهِ ضميرٌ. يَسودُ الهدوءُ أجواءَ المصيفِ .


 أقسامُ الإعرابِ:
أقسامُ الإعرابِ ثلاثةٌ: لَفْظِيٌ وتَقديريٌ وَمَحليٌّ.
1. الإعرابُ اللفظيُّ :
 وهو الأثرُ البادي في آخرِ الكَلِمةِ، ويكونُ في الكلماتِ المعربةِ غيرِ المنتهيةِ بحرف عِلّةٍ، مثل : يَسير النهرُ من الجنوبِ إلى الشمالِ .
 2. الإعرابُ التقديريُّ:
وهوَ أَثَرٌ غيرُ ظاهرٍ ـ غيرُ مرئيٍ أو مسموعٍ ـ على آخِرِ الكلمةِ، لذا يُقالُ إنَّ الحركةَ مقدرةٌ على آخِرِهِ .
ويكونُ الإعرابُ التقديريُّ في الكلمات المعربةِ المعتلةِ الآخِرِ، بالألفِ أوبالواوِ أو الياءِ، وفي المضافِ إلى ياءِ المتكلمِ وفي المحكيِّ ـ إن كان جُمْلَة ـ وفيما يُسمى به من الكلمات المبنيةِ أَو الجُمَلِ .
 أ) الاعراب التقديري في المعتل الآخر: ومثال الإعرابِ التقديريِّ في المعتلِّ الآخِرِ بالألفِ، والذي تُقَدَّرُ عليها الحركاتُ الثلاثُ ( الفتحةُ والضمةُ والكسرةُ )
   قولُنا: يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا // دعا المديرُ الموظفين إلى الاجتماعِ.
حيث تُعرب يسعى: فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
ويُقْصَدُ بالتَّعَذُّرِ ، عَدَمُ القدرةِ أبداً على إظهارِ العَلامةِ على آخِرِ الكلمةِ. ومثالُه في حالةِ الجَزمِ في المعتلِّ بالألفِ حيثُ تُحذَفُ الألِفُ : لَمْ يَسْعَ لنيلِ رِزْقِهِ.
أما المعتل الآخرِ بالواوِ والياءِ، فَتُقَدَّرُ عليهما الضمةُ والكسرةُ، ولا تظهران على آخِرهما بسبب الثقلِ في مثل: يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني.
ومثل : وكلت المحامي في القضية // اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .
5. ويعرب المضاف إلى ياء المتكلم في الاسم الصحيح في حالتي الرفع والنصب، والجر بضمة وفتحة وكسرة تقدر على آخره. يمنع من ظهورها كسر ما قبل الياء ليناسب في صوته الياء .
 مثل: هذا أخي // إن أخي سائق // وذلك بيت أمي.
أما إذا كان ما يضاف إلى الياء مقصوراً مثل عصا وفتى، فإن الألف تظل على حالها، وتقدر الحركة عليها. نقول:
هذه عصاي // تركتُ عصايَ // اتكأتُ على عصاي . 
 ـ أما إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم منقوصاً ـ منتهياً بألف لازمة ما قبلها مكسور ـ مثل المحامي، الراعي، تدغم ياؤه في ياء المتكلم. ويعرب في حالة النصب بفتحة مقدرة على آخره : أكره عدوي مقصيَّ من أرضي. 
أما في حالتي الرفع والجر، فيرفع ويجر بضمة وبكسرة مقدرتين على آخره . نقول : هذا مقصيّ من الوطن ،
سخرت من مقصيّ .
وإن كان ما يُضافُ إلى ياءِ المتكلمِ مثنى مثل : هذان هاتفاي ، وتدغم ياؤه في ياء المتكلم .
ومثل حَرَثْتُ حَقْلَيَّ .
وإذا كان جمعَ مذكرٍ سالماً ، تقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم .
 نقول : معلميَّ مازالوا يذكرونني .
3. إعرابُ المسمّى به :
إذا سَمَيّنا شخصاً بكلمةٍ مبنيةٍ ، تَظَلُ على لفظها ويكونُ إعرابُها في حالاتِ الإعرابِ الثلاثةِ مُقَدرّاً ، فلو سميتُ رجلاً أزْهرَ، قلت: حَضَر أزهَرَ  وشَكَرْتُ أَزهَرَ، حَضَرْتُ مع حضورِ أزْهرَ . حيث تُقدَرُ حركاتُ الإعرابِ رفعاً ونصباً وجراً على آخرِه . وقد مَنعَ من ظهورِها وجود حَرَكَةِ الإعرابِ الأصليةِ للفعل الماضي.
والأمرُ نفسُهُ يُقالُ أن سمينا شخصاً بجملةٍ ، مثل دامَ العِزُّ وجادَ الحَقُّ وغيرها.
 نقول : افتتح دامَ العزُّ فرعاً جديداً لمخبزِه // اخترتُ جادَ الحقُّ ليكونَ رفيقي في الرحلةِ // استمتعتُ بسماعِ صوتِ جادَ الحقُّ على الهاتف .

4. الإعرابُ المحليُّ :
وهو تَغَيّرٌ اعتباريٌّ ـ باعتبار أنَّ ما يُعْرَبُ هذا الإعرابَ لو حَلَّ مَحَلَة ما هو معربٌ لكانَ مَحَلَّهُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً أو مجزوماً. فإعرابُه ليسَ مُقدراً ولا ظاهِراً . 
ويكونُ هذا النوعُ من الإعرابِ في الكلمات المبنية مثل:
 يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا .
يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
الفتى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
العليا : صفة مجرورة بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
 يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .
يدعو : فعل مضارع مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره منع من ظهروها الثقل .
الداعي : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها الثقل .
القاصي : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الثقل .
 اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .
المحامي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ،منع من ظهورها الثقل.
ومعنى الثقل : أن ظهور الحركتين الضمة والكسرة على آخر المعتل بالواو والياء ثقيل غير مستحب.
أما الاسم المعتلُ الآخر بالياء، فإنّهُ يُنصبُ بفتحةٍ ظاهرةٍ. مثل: احترمتُ القاضيَ لِعَدلهِ .
هذا أخي :
هذا : اسم إشارة مبني على السكون .
أخ : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الخاء منع من ظهورها كسر الخاء لتناسب الياء في صوتها.
 إن أخي سائق :
أن : حرف مبني على الفتح .
أخ : أسم إن منصوب بفتحة مقدرة على الخاء، منع من ظهورها حركة المناسبة.
سائق : خبر إن مرفوع .
 ذلك بيت أمي :
ذلك: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
بيت: خبر مرفوع، وهو مضاف.
أم : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره، منع من ظهورها حركة المناسبة.
ي : في محل جر بالإضافة .
 هذه عصاي .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر، في محل رفع مبتدأ .
عصا : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الألف وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على الفتح، في محل جر مضاف إليه .
تركتُ عصايَ
تركتُ: فعل وفاعل.
عصا : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره، وهو مضاف .
 اتكأتُ على عصاي .
على عصاي: عصا : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الألف، وهو مضاف .
 أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .
أكره : فعل مضارع مرفوع .
عدو : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره . وهو مضاف .
ي: ضمير مبني على السكون، في محل جر بالإضافة .
مقصي / ي: صفة منصوبة، بفتحة مقدرة على الياء الأولى .
ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة.
 هذا مقصيّ من الوطن
 حيثُ تُعربُ مَقصي / ي خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء الأولى أما الياء الثانية فهي في محل جر بالإضافة.
 سخرت من مقصيّ .
 من مقصي / ي: اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء الأولى والياء الثانية في محل جر مضاف إليه.
هذان هاتفاي:
هاتفا : خبر مرفوع علامته الألف، وحذفت النون للإضافة.
 حَرَثْتُ حَقْلَيَّ:
حقلي : مفعول به منصوب علامته الياء.
ي : في محل جر بالإضافة.
 معلميَّ مازالوا يذكرونني :
معلمو : مبتدأ مرفوع علامته الواو المنقلبة إلى ياء للإدغام ـ أصلها معلموي.
غضب هؤلاءِ الشاهدون :
هؤلاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر، في حل رفع فاعل، أي لو حل اسم معرب محله ـ لكان مرفوعاً.
ومثل :عَرَفْتُ مَنْ حَضَرَ : من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ومثل : لَم يَتَعَبَنَّ العاملُ : يتعب : فعل مضارع مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم.
إذ لو وَقَعَ قبل ( يتعب ) ، قبل اتصال نون التوكيد لكان مجزوماً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق