الجمعة، 15 أبريل 2016

درس: الاقتباس والتناص

الاقتباس، التناص
الاقتباس:
نقل القول أو الاقتباس هو تكرار قول شخص آخر خاصة إن كان مشهورا أو بالعزو لمصدره الأصلي.
الاقتباس المباشر يعني النقل الحرفي من المصدر ويكون من خلال استعمال علامتي التنصيص ويستعمل الاقتباس المباشر حين يقول شخص مهما قولا مهما أولا: الاقتباس المباشر : وهو أن ينقل الباحث حرفيا من مادة كتاب معين يقل عن ستة أسطر ويضعه بين شولتين("") صغيرتين مزدوجتين ويضع رقماً بعد أعلى الشولتين واضعا بالوقت ذاته الرقم نفسه في أسفل الصفحة وتدرج فيه معلومات تفصيلية عن المصدر كاملة مع وضع نقطة في نهاية رقم الصفحة. وهنالك اقتباس حرفي لكنه يزيد عن ستة أسطر، فإن الباحث يفصل المقتبس من المتن وذلك بترك مسافة حيث يكون المقتبس وسط الصفحة ولا يضع شولتين مزدوجتين، علي أن تضغط المسافة بين أسطر المقتبس بما يعادل نصف المسافة المستعملة في متن البحث، ثم يضع الباحث رقماً في نهاية المقتبس. ويوضع الرقم نفسه في أسفل الصفحة مع ذكر اسم المصدر كاملاً إن كان يسجل في الهامش للمرة الأولى. ثانيا: الاقتباس غير المباشر : وهذا النوع من الاقتباس غالباً ما يستعمل عندما يلجأ الباحث الي فهم فحوي الأفكار أو معناها من المصدر الذي يطلع عليه، ثم يعود ويكتب بلغته الأفكار ذاتها، فانه لا يضع الشولتين المزدوجتين وفي الوقت نفسه يضع رقماً في متن البحث، هو نفسه الرقم في هامش البحث ويمكن للباحث أن يأخذ من أكثر من مصدر الفكرة الواحدة التي يستخدمها وبذلك يدون المصادر في الهامش وبالرقم نفسه حيث وردت. ويلاحظ في بعض الأحيان أن الباحث يقتبس فقرة من كتاب سبق نقلها مؤلفها من كتاب آخر, عندئذ ينبغي الإشارة في الهامش الي المصدرين لا للمصدر المنقول عنه مباشرة بل والمصدر الذي تم استقاؤه الفقرة المقتبسة أيضا وبذل تتحقق الأمانة العلمية المطلوبة في البحث.
الاقتباس غير المباشر: يعتمد الاقتباس غير المباشر على مبدأ العزل والاختيار حيث يكون السرد قائما على عبارات العزو مثل قال, ذكر, أضاف ويتبعها مباشرة القول الذي يكون قريبا جدا من العبارات الأصلية
ويحقق الاقتباس غير المباشر بعض المزايا مثل مساعدة القارئ على مواصلة القراءة دون أن يصطدم بعلامات التنصيص التي قد تقطع النص وتحد من انسيابيته
الاقتباس الجزئي: الاقتباس الجزئي يعني اقتباس جزء محدد من المصدر وفائدته أنه يلفت نظر القارئ إلى شيء يكون له معني مهم
إعادة الصياغة: إعادة الصياغة تعني الاختصار والإيجاز بواسطة استعمال عبارات خاصة بالمحرر نفسه وليست موجودة في المصدر
التناص:
التَّنَاصُّ (بالإنجليزية: Intertextuality) في الأدب هو مصطلح نقدي يقصد به وجود تشابه بين نص وآخر أو بين عدة نصوص[1]. وهو مصطلح صاغته جوليا كريستيفا للإشارة إلى العلاقات المتبادلة بين نص معين ونصوص أخرى، وهي لا تعني تأثير نص في آخر أو تتبع المصادر التي استقى منها نص تضميناته من نصوص سابقة ، بل تعني تفاعل أنظمة أسلوبية . وتشمل العلاقات التناصية إعادة الترتيب، والإيماء أو التلميح المتعلق بالموضوع أو البنية والتحويل والمحاكاة.وهو من أهم الأساليب النقديه الشعرية المعاصرة وقد تزايدت أهمية المصطلح في النظريات البنيوية وما بعد البنيوية. وهو من المصطلحات والمفاهيم السيميائية الحديثة وهو مفهوم إجرائي يساهم في تفكيك سنن النصوص (الخطابات) ومرجعيتها وتعالقها بنصوص أخرى وهو بذلك مصطلح أريد به تقاطع النصوص وتداخلها ثم الحوار والتفاعل فيما بينها .أصبح مفهوم ( التناص ) واضحا فهو حسب البلغارية كريستيفا ( تداخل النصوص في النص الجديد أو التعالق النصي )- وهو يختلف عن السرقات الأدبية أو (التلاص ) حسب مصطلح الشاعر والناقد الفلسطيني عزالدين المناصرة .
أشكال التناص:
تناص تطابقي فيه تطابق بين نصين.
تناص انفصالي، فيه إعلان لموت النص الأول في النص الثاني.
تناص النفي، موت النص الأول في النص الثاني.
نقاش المصطلح:
فإن ت. تودوروف أشار إلى المصطلح بصفة عرضية قائلاً "أنه من الوهم أن نعتقد بأن العمل الأدبي لـه وجود مستقل، أنه يظهر مندمجاً داخل مجال أدبي ممتلئ بالأعمال السابقة وعليه يتحول كلّ عمل فني يدخل في علاقة معقدة مع أعمال الماضي وفي بعض المعاجم العربية المختصة وغير المختصة، ذهب بعض الدارسين إلى اعتبار مصطلح السرقات (Plagiavius) الأقرب إلى لفظ التناص، وهو عند البلاغيين كأخذ قائل من قائل آخر معنى من المعاني وبعض لفظه أو أكثر من لفظه صورة أخرى للمصطلح في واقعه العربي، نلمحها لدى عبد الله الغذامي القائل بمصطلح "التداخل النصي" بحيث يعتقد أن "تداخل النصوص يتمّ عبر نصِّ واحدٍ من جهة ويقابله في الجهة الأخرى نصوص لا تحصى. وقد أنكر مجمع اللغة العربيّة هذا التعبير لأنّ التناص على وزن تفاعُل , والفعل على وزن : فاعَلَ = ناصّ أو ناصص , وقالوا : لا وجود لهذا الفعل في اللغة العربيّة القول بأن لا وجود لهذا الفعل غير مفهوم، فالتناص مصدر وليس فعلا، ومعناه التنادي، كما في كتاب العين.
العقد والتضمين:
العقد والتضمين في الشعر العربي من أنواع التناص.
معاني أخرى:

مصدر الكلمة [ن ص ص] وهو فعل خماسي لازم. تَنَاصَّ ، يتَنَاصُّ ، مصدر تَنَاصٌّ. " تَنَاصَّ النَّاسُ " :اِزْدَحَمُوا. ومعنى آخر تناصى القومُ أخذ بعضُهم بنواصي بعض في الخصومة " هبّتِ الريحُ وتناصتِ الأغصانُ :علَقت رءوس بعضها ببعض ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق